فكرة المشروع والهدف منه
جعل طائرة تقلع وتحلق بشكل ذاتي ليلاً نهاراًمزودةً بالطاقة الشمسية، هو تحد يستحيل مواجهته من دون تخفيض شديد لإستهلاك الطاقة. وقد توجب على الخمسين مهندساً وفنيًا العاملين في Solar Impulse، يدعمهم مئات الخبراء والمستشارين، القيام بحلول غير مسبوقة في مجال الملاحة الجوية. Solar Impulse ليس أول مشروع لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية، ولكنه بالتأكيد الأكثر طموحاً، ويفترض بالنموذج الأولي HB-SIA، ان يكون أول طائرة تقترب من مشروع أول طائرة تحلق حول العالم.
جعل طائرة تقلع وتحلق بشكل ذاتي ليلاً نهاراًمزودةً بالطاقة الشمسية، هو تحد يستحيل مواجهته من دون تخفيض شديد لإستهلاك الطاقة. وقد توجب على الخمسين مهندساً وفنيًا العاملين في Solar Impulse، يدعمهم مئات الخبراء والمستشارين، القيام بحلول غير مسبوقة في مجال الملاحة الجوية. Solar Impulse ليس أول مشروع لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية، ولكنه بالتأكيد الأكثر طموحاً، ويفترض بالنموذج الأولي HB-SIA، ان يكون أول طائرة تقترب من مشروع أول طائرة تحلق حول العالم.
الرئيس التنفيذي للمشروع أندريه بوشبرغ أشار إلى أن "الهدف التحليق حول الأرض بطائرة تستخدم الطاقة الشمسية وهذه الفكرة تظهر ما يمكن القيام به باستخدام هذه الطاقات وتطبيق التكنولوجيات الجديدة التي يمكن أن توفر الموارد الطبيعية". فقد تم تزويد الطائرة بحوالي ١٢ ألف خلية ضوئية مرتبطة بجناحيها، وهي مصنوعة من ألياف الكربون. وتهدف إلى التشجيع على استخدام الطاقة البديلة، وإحلال التكنولوجيا النظيفة والفعالة محل التكنولوجيا الملوثة للبيئة، هذه المبادرة تتزامن مع الإقبال على الطاقة البديلة وبشكل خاص الطاقة الشمسية، فالألواح الشمسية أصبحت تغطي سطوح كثيرة وبشكل خاص في العالم العربي. الألواح الشمسية قد تكون غالية نوعاً ما ولكن المعدات والأدوات المستعملة قد تكون إقتصادية وعملية، خاصة وأن مواقع الإعلانات المجانية أصبحت عاملاً مساعداً لذلك كما في المغرب مثلاً.
استغرقت صناعتها ستة أعوام. ومزودة بجناحي طائرة إيرباص ٣٤٠، ويبلغ طولهما ٦٣ متراً، بينما تزن الطائرة ١٦٠٠ كيلوغرام وهو وزن سيارة متوسطة الحجم. الطائرة مزودة بأربعة محركات كهربائية من خلال تخزين الطاقة التي تأتيها من الخلايا الشمسية في بطاريات عالية الكفاءة. في هذا الشأن، وصف أحد مصمميها المهندس أندريه بورشبيرج وهو طيار رئيسي في المشروع أيضاً، الطائرة بأنها "أخف عشر مرات من أفضل طائرة شراعية"، وأضاف قائلاً في موقع المشروع على الإنترنت: "إن هذا الطول الكبير للأجنحة بالنسبة لهذا الوزن الخفيف هو شيء جديد تماماً على عالم الطيران". تجدر الإشارة إلى أن ميزانية المشروع بلغت حوالي ٩٤ مليون دولار.
المرحلة الثانية والخطوات التي حققتها
واصلت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية رحلتها حول العالم، حيث أقلعت من سلطنة عمان، ثاني محطة لها، بعد انطلاقها من مطار البطين في مدينة أبو ظبي. ومن المتوقع ان تتوجه الطائرة Solar Impulse2، إلى الهند ثم بورما والصين، قبل أن تواصل رحلتها لتعبر المحيط الهادي لتزور ثلاثة مناطق في الولايات المتحدة، ومن ثم عبور المحيط الأطلسي لبدء رحلة العودة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
تعد هذه الرحلة الأولى من نوعها، التي تهدف إلى التشجيع على استخدام الطاقة البديلة، وإحلال التكنولوجيا النظيفة والفعالة محل التكنولوجيا الملوثة للبيئة. وذكر موقع الرحلة على الإنترنت، والذي يعرض موقع الطائرة، ويبث مقاطع صوت من قمرة القيادة: "تريد سولار إمبلس حشد حماس الناس لصالح التقنيات، التي ستتيح خفض الاعتماد على الوقود، واستنفار المشاعر الإيجابية تجاه الطاقة المتجددة."
وبوصولها الى احمد آباد في غرب الهند، تكون "سولار امبلس ٢" طارت مسافة ١٤٦٨ كم، وفق ما قال منظمو رحلة الطائرة التي يقودها مدير المشروع الطيار السويسري برتران بيكار. وهي أطول مسافة تقطعها طائرة شمسية حتى الآن. في حين أن خطة المشروع هي ٣٥ ألف كيلومتر خلال خمسة شهور، أما أيام التحليق الفعلي المتوقعة فهي ٢٥ يوماً. وستحلق على ارتفاع ٨٥٠٠ متر كحد أقصى. في حين يبلغ متوسط سرعتها حوالي ١٠٠ كم/سا فقط.
إرسال تعليق